ACTUALITES SPORT ECONOMIE POLITIQUE MONDE FOCUS TRIBUNE العربية
ACTUALITES
SPORT
ECONOMIE
POLITIQUE
MONDE
FOCUS
العربية

 

قال منسق هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن التهم التي وجهت لموكله هي تهم كيديه وأضاف من أغرب ما رأيناه خلال هذه الأيام مما يجري في هذا الوطن العزيز، أن يتحدث وكلاء الجمهورية والقضاة فيه عن القانون وعن مواده، ويوجهوا التهم ويتخذوا القرارات، وهم قضاة بالقانون لا بغيره، في نفس الوقت الذي يتجاهلون فيه ويخرقون ويدوسون ويمزقون الدستور ومواده الآمرة الصريحة.. وهو أبو القوانين، وميثاق الأمة، الذي يشكل خرقه جريمة معاقبة وخيانة عظمى.
أوليست المادة 93 نصا دستوريا، وتقول بالحرف الواحد: “لا يكون رئيس الجمهورية مسؤولا عن أفعاله أثناء ممارسة سلطاته إلا في حالة الخيانة العظمى. لا يتهم رئيس الجمهورية إلا من طرف الجمعية الوطنية…”؟ فمن لا يحترم الدستور لا يحق له أن يتكلم عن القانون!
إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز كان – وما يزال، وسيبقى- متمسكا بالشرعية، وبالدستور الذي ظل يحترمه ويصونه؛ وخاصة ترتيبات المادة 93 التي تحصنه من المساءلة، وتمنع منعا باتا تحريك أي دعوى عمومية ضده من طرف القضاء العادي! هكذا أراد المشرع الموريتاني الأعلى، وهو الشعب. وهكذا نصت معظم – إن لم نقل جميع- دساتير العالم.
وستجتمع هيئة الدفاع لاحقا وتتخذ ما تراه مناسبا إن شاء الله.